خرق النظام السوري الهدنة المنصوص عليها في مناطق إدلب وريفها والتي أقرتها روسيا نهاية أغسطس الماضي، واستهدف مناطق عدة في الشمال السوري، وسط حالة من الترقب للاجتماع الثلاثي بين روسيا وإيران وتركيا في السادس عشر من الشهر الجاري في إسطنبول.
وقبيل هذا الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن انتهاء الحرب في سورية، بشكل فعلي، معتبراً أن ما تبقى مجرد بؤر توتر معينة في إدلب وشرق الفرات، على حد زعمه.
وقال في تصريحات لصحيفة «ترود» الروسية، إن الحرب في سورية انتهت فعلا، وأخذت الأوضاع فيها تعود بشكل تدريجي إلى الحياة الطبيعية السلمية، ولكن بقيت هناك بؤر توتر معينة في إدلب وشرق الفرات. في غضون ذلك، ضربت دراجة نارية مفخخة أمس (الجمعة) قلب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ما أدى لإصابة 13 مدنيا بينهم طفلان، ورجل بحالة خطرة تم نقله إلى تركيا لتلقي العلاج. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة انفجار دراجات نارية مفخخة، بعد أن سيطرت قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي على المدينة في فبراير 2017.
من جهة ثانية، نفت الولايات المتحدة عزمها إرسال قوات إضافية إلى سورية، بعد أن كشفت مصادر إعلامية أن واشنطن تعزز قواتها بـ150 جنديا.
وأكد المتحدث باسم وزارة «البنتاغون» الرائد شون روبرتسون، أنه لا صحة للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتزام بلاده إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سورية.
وقال في تصريح لوكالة الأناضول التركية؛ «لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأمريكية في سورية»، مضيفا أن بلاده تواصل الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سورية بشكل منسق، معتبرا أن عدد القوات الأمريكية تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية.
وقبيل هذا الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن انتهاء الحرب في سورية، بشكل فعلي، معتبراً أن ما تبقى مجرد بؤر توتر معينة في إدلب وشرق الفرات، على حد زعمه.
وقال في تصريحات لصحيفة «ترود» الروسية، إن الحرب في سورية انتهت فعلا، وأخذت الأوضاع فيها تعود بشكل تدريجي إلى الحياة الطبيعية السلمية، ولكن بقيت هناك بؤر توتر معينة في إدلب وشرق الفرات. في غضون ذلك، ضربت دراجة نارية مفخخة أمس (الجمعة) قلب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ما أدى لإصابة 13 مدنيا بينهم طفلان، ورجل بحالة خطرة تم نقله إلى تركيا لتلقي العلاج. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة انفجار دراجات نارية مفخخة، بعد أن سيطرت قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي على المدينة في فبراير 2017.
من جهة ثانية، نفت الولايات المتحدة عزمها إرسال قوات إضافية إلى سورية، بعد أن كشفت مصادر إعلامية أن واشنطن تعزز قواتها بـ150 جنديا.
وأكد المتحدث باسم وزارة «البنتاغون» الرائد شون روبرتسون، أنه لا صحة للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتزام بلاده إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سورية.
وقال في تصريح لوكالة الأناضول التركية؛ «لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأمريكية في سورية»، مضيفا أن بلاده تواصل الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سورية بشكل منسق، معتبرا أن عدد القوات الأمريكية تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية.